عد الدكتور نوفل أبو رغيف، رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، مؤسسة بغداد للتواصل والإعلام الرقمي، الشريك المدني الفاعل للهيئة في التحوّل الرقمي، وقال خلال استقباله الدكتور صفد الشمري، رئيس المؤسسة، والاستاذ علاء المولى، المشرف على الأكاديمية العراقية للمهارات الرقمية، ان منظمات المجتمع المدني تؤدي دوراً محورياً في التحوّل الرقمي بالمجتمعات، لاسيما في البلدان التي تمر بمراحل انتقالية، او تواجه تحديات البنية التحتية الرقمية.
وعبر السيد ابو رغيف عن سعادته بالتطوّر اللافت والحراك الفاعل لمؤسسة بغداد في المشهد الرقمي العراقي، وأمله بان تسهم في توصيل اصوات المواطنين حول احتياجاتهم الرقمية، من الخدمات الإلكترونية، والشمول والحماية الرقمية، ومناصرة السياسات الرقمية، بمشاركة الضغط باتجاه تشريع القوانين الداعمة للتحوّل الرقمي، مشيداً بدورها في نشر الوعي الرقمي، عن طريق إقامة المهرجانات وورش العمل والدورات التدريبية، والبرامج التلفزيونية والصحف العراقية ومواقع الانترنت.

من ناحيته اكد الدكتور صفد الشمري، رئيس مؤسسة بغداد للتواصل والاعلام الرقمي، على ان المؤسسة ستقدم كل جهودها لانجاح هذه الشراكة المدنية مع هيئة الإعلام والاتصالات، وان تبدأ بتسويق الوعي المجتمعي لفهم السياق المحلي، ومراعاة التحديات التي يواجهها العراق من قبيل: البنية التحتية، الفجوة الرقمية، وقلة الثقة في الاجراءات الرقمية.

وشدد الأستاذ علاء المولى، المشرف العام على الأكاديمية العراقية للمهارات الرقمية، ورئيس مجموعة المدارس الملكية، على ضرورة العمل مع الشباب، بوصفهم المحرك الأساسي للتغيير الرقمي، وتشجيع الاستثمار في الأمن السيبراني والحلول الرقمية، الذي اطلقت مؤسسة بغداد حملة إعلامية لتبنيه خياراً فاعلاً في العراق، وتوفير الحاضنات التكنولوجية، ومسابقات ابتكار، وبرامج تعليم رقمي، والوصول إلى المناطق المحرومة، باستخدام حلول مبتكرة للوصول إلى المجتمعات الريفية أو المهمشة، والدعوة لسياسات رقمية شاملة: كقانون الحكومة الإلكترونية، أو سياسات الشمول الرقمي.