شارك مجلس المسار الرقمي العراقي في حملة وزارة الداخلية للتوعية المجتمعية بالأمن السيبراني، بمحاضرة تحت عنوان “مقدمة في الأمن السيبراني”، نظمتها دائرة الإعلام والعلاقات في الوزارة، بضيافة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات.
وأكد رئيس مجلس المسار الدكتور صفد الشمري في محاضرته، التي كانت بالتعاون مع مدير قسم مكافحة الشائعات بوزارة الداخلية، العميد نبراس محمد علي، على ان الامن السيبراني يتمثل عدد من الوسائل التقنية والتنظيمات الإدارية التي يتم استخدامها لمنع الاستخدام غير المصرح به وسوء استغلال واستعادة المعلومات الإلكتروني ونظم الاتصالات والمعلومات، وتعزيز حماية وسرية البيانات الرقمية، واتخاذ التدابير اللازمة للحماية من مخاطر الفضاء السيبراني، وهو يتجه نحو ثلاثة مجالات لحمايتها تتمثل في اجهزة الحاسوب والهواتف واللوائح الذكية وأجهزة بث الانترنت، وشبكات الانترنت المحلية، فضلاً عن السحابة الالكترونية.
وشدد على عد الامن السيبراني مجموعة الوسائل التي من شأنها الحد من خطر الهجوم على البرامجيات او اجهزة الحاسوب او الشبكات، وتشمل تلك الوسائل الادوات المستخدمة في مواجهة القرصنة الالكترونية وكشف الفيروسات وتوفير الاتصالات المشفرة، وغير ذلك، ولذا فهو على أربعة محاور في البيئة الرقمية تتجسد في الاستراتيجية، والأشخاص (المستخدمين)، والاجراء، والتقنية.
وعن الواجب الحكومي في ارساء قواعد الأمن السيبراني، قال الشمري: انه ينبغي على الحكومات تمكين المنظمات والمؤسسات من خلق ثقافة تعاونية لأمن البنية التحتية للإنترنت بالأمن السيبراني عن طريق تعيين البنية التحتية المعلوماتية المهمة وحمايتها، وتطوير مرونة البنية التحتية لشبكة الانترنت من خلال نشر المعايير الامنية والممارسات الصحيحة، وتيسير عملية تبادل المعلومات وبناء العلاقات بين جميع الجهات المعنية، وتكوين فرق التصدي لحوادث الامن الرقمي على الصعيد الوطني ودعمها، ومواجهة العقبات القانونية التي تحول دون مشاركة المعلومات وإجراء الابحاث المتعلقة بالثغرات الرقمية الامنية والحوادت والتهديدات الرقمية.